أعلنت فيس بوك اليوم الأربعاء عن انها بدأت مرحلة اختبار الإعلانات ضمن تطبيقها للتراسل المستقل ماسنجر على غرار الطريقة المتبعة ضمن خلاصة الأخبار للخدمة الأساسية، وقد بدأت هذه التجارب في أستراليا وتايلاند.
وكانت الشبكة الإجتماعية قد صرحت الصيف الماضي بأن الأماكن التي يمكن عرض الإعلانات بها للمستخدمين ضمن آخر الأخبار قد بدأت بالنفاذ، مما يعني انها بحاجة إلى مكان آخر لبيع الإعلانات والحفاظ على نمو آلة كسب المال لديها.
وتظهر الإعلانات قريباً داخل تطبيق ماسنجر لبعض مستخدمي المنصة بشكل يشابه الإعلانات الموجودة ضمن خلاصة الأخبار، ويمكن للمستخدمين استعمال طريقة التمرير للانتقال بين خمس بطاقات إعلانات تتبع لمعلنين مختلفين.
وتعرض فيس بوك الإعلانات أسفل الأشخاص المفضلين بحيث يبنغي على المستخدمين التمرير للأسفل قليلاً للعثور عليها، ويمكن للمعلنين استهداف المستخدمين بنفس الطريقة التي يستعملونها ضمن فيس بوك، مما يعني انهم غير قادرين على استهداف المستخدم استناداً إلى أي معلومات واردة في الرسائل الخاصة.
وتوفر فيس بوك فعلياً نوعاً واحداً من إعلانات ماسنجر، وهي الرسائل الإعلانية المدفوعة التي يمكن للعلامات التجارية إرسالها إلى المستخدمين الذين تتواجد مراسلات بينهم، بحيث تختلف الإعلانات الجديدة عن الرسائل الدعائية.
وأشارت الشبكة الإجتماعية إلى انها لا تريد أن تخاطر والتعدي على خصوصية المستخدم، وانها طالما لم تجرب ذلك لن تعرف نتائجه أبداً، ولهذا السبب بدأت مرحلة اختبار مثل هذا الأمر على نطاق ضيق جداً في سبيل رصد كيفية تفاعل الناس.
وصرح Stan Chudnovsky مدير منتج ماسنجر في فيس بوك “إن فكرة الإعلانات في آخر الأخبار وفي تغدية إنستاجرام كانت تبدو غريبة عندما بدأت باختبارها فيس بوك للمرة الأولى، ولم يكن الناس مؤمنين بشكل كبير فيما يخص الإعلانات ضمن تغذية الأخبار”.
ويأتي اختبار الإعلانات ضمن فيس بوك في وقت تسعد فيه فيس بوك للإعلان الأسبوع المقبل عن نتائجها المالية، وكانت الشبكة الإجتماعية قد أعلنت خلال نشرها لنتائجها المالية للعام الماضي بانها تتوقع تباطئ خلال عام 2017